![]() |
المشاركة رقم: 1 |
|
![]()
ذلول أبا الفوايد *** بقلم: نافل علي الحربي **** الشاعر سالم ابن شعوان العلوي الحربي، كان رجلاً كلالة، وحصوراً عفيفاً، فلما كانت هذه حالته، بالاضافة إلى أنه كان شخصاً اجتماعياً، محباً لمجالسة الرجال، وتبادل أحاديث السمر الممتعة معهم، وإلقاء أشعاره على مسامعهم، مما جعله معروفاً لدى الكثير من الناس، محبوباً عند كل من يعرفه، وكان أنيساً رحب الصدر، متغاضياً عن الهفوات غير المقصودة، فكان له مع البعض، الكثير من المحاورات الشعرية، وأحاديث الإنس، والحكايات الطريفة، لهذه الظروف الاجتماعية، والمعطيات الشخصية، اتجه إلى تعاطى التجارة الشخصية، التي اعطته مجالاً متسعاً، للإلتقاء بكثير من الناس، الذين يجد بهم عوضاً عن فراغ الوحدة، فضلاً عما يعود عليه تسويق بضائعه من ربحٍ يجنيه من بيعها عليهم 000 وكان لسالم ذلولٌ عزيزة على نفسه، وبينه وبينها صداقة حميمية، لأنها وسيلة تنقلاته، فهي بمثابة متجره، ورفيق دربه، في حله وترحاله، وله في هذه الذلول، بعض القصائد، التي تدل على عنايته بها، وشدة ملاحظاته لأي إساءة تقع لها، ليدرأها عنها، وشديد إهتمامه بكل ما ينفعها، ويدفع عنها الضرر، مثل قوله: أبا الفوايد يقول امحول = الديره اللي بها اللجه أزرت لا تشبع بها الرحول = جاعت بها زينة الهجه وقوله: ذلولي هجت مع الخبه = وابن اجريد تقفاه حسه تقل قرقعة دبه = جفّل ذلولي وخلاها يا نفيّد يا زينة اللبه = وش هقوتك وين أبى ألقاه |
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 |
|
![]()
ذلول أبا الفوايد *** بقلم: نافل علي الحربي **** الشاعر سالم ابن شعوان العلوي الحربي، كان رجلاً كلالة، وحصوراً عفيفاً، فلما كانت هذه حالته، بالاضافة إلى أنه كان شخصاً اجتماعياً، محباً لمجالسة الرجال، وتبادل أحاديث السمر الممتعة معهم، وإلقاء أشعاره على مسامعهم، مما جعله معروفاً لدى الكثير من الناس، محبوباً عند كل من يعرفه، وكان أنيساً رحب الصدر، متغاضياً عن الهفوات غير المقصودة، فكان له مع البعض، الكثير من المحاورات الشعرية، وأحاديث الإنس، والحكايات الطريفة، لهذه الظروف الاجتماعية، والمعطيات الشخصية، اتجه إلى تعاطى التجارة الشخصية، التي اعطته مجالاً متسعاً، للإلتقاء بكثير من الناس، الذين يجد بهم عوضاً عن فراغ الوحدة، فضلاً عما يعود عليه تسويق بضائعه من ربحٍ يجنيه من بيعها عليهم 000 وكان لسالم ذلولٌ عزيزة على نفسه، وبينه وبينها صداقة حميمية، لأنها وسيلة تنقلاته، فهي بمثابة متجره، ورفيق دربه، في حله وترحاله، وله في هذه الذلول، بعض القصائد، التي تدل على عنايته بها، وشدة ملاحظاته لأي إساءة تقع لها، ليدرأها عنها، وشديد إهتمامه بكل ما ينفعها، ويدفع عنها الضرر، مثل قوله: أبا الفوايد يقول امحول = الديره اللي بها اللجه أزرت لا تشبع بها الرحول = جاعت بها زينة الهجه وقوله: ذلولي هجت مع الخبه = وابن اجريد تقفاها حسه تقل قرقعة دبه = جفّل ذلولي وخلاها يا نفيّد يا زينة اللبه = وش هقوتك وين أبى ألقاها http://www.alriyadh.com/1701789 ملاحظة: سقط حرف الألف من لفظي القافية ( تقفاه ) و ( ألقاه ) والصحيح ( تقفاها ) و ( ألقاها ) . |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|